الخميس، 28 مايو 2009

تساؤلات كثيرة دارت في ذهني وقتها
الله هل كنت ساعرفه لو لم اولد مسلما
ما ذنب هؤلاء اللذين لم يعرفو الاسلام وسيدخلون النار
الفرق الاسلامية كيف تنجو منها فرقة واحدة
من خلق الله؟
ماذا يريد الله منا ولماذا يجربنا ان نصلي له ونعبده اليس هو الكامل اللذي لا ينقصه شيء
المرض لماذا نمرض امراضا لا علاج لها ونظل نتعذب ونتعذب الم يكن الله قادرا على شفائنا لماذا يتركنا نتعذب
وصلت بناء على هذه الاسئلة والعديد من القرات التشككيية الى الشك الشديد
سالت نفسي لماذا اعيش اليست النهاية هي الموت لكل المخلوقات الحية
لماذا اظل اتعذب واتعذب وغيري يتنعم دونما مشاكل ونموت
اذا لا يوجد سوى حل واحد
الانتحار
هل ساستطيع الاقدام على هذه الخطوة
انا كنت اعيش في خدعة يجب ان اكشفها للناس جميعا وانتحر بعدها لن ادعهم مخدوعين
اذا كان الامر كذلك وهؤلاء الناس يحتملون الامراض والاسقام والاوجاع املا في الجنة فسوف لا يجدوا شيئا وسيعيشون مخدوعين حتى الموت
اخذت بعدها انظر الى الناس نظرة اشفاق تحولت بمرور الوقت الى سخرية داخلية مريرة ممن حولي
طبعا لست كتوما وبدات في اخراج بعض افكاري لمن حولي اللذين ظنوني مجنونا
ولكن والدي قال لي اعبد الشجر او الحجر اولا تؤمن انت الخسران وستعلم عذاب جهنم
قلت في عناد لا يهمني
ابكاه ذلك كثيرا واحزنه جدا
ابنه الشاب الطبيب يتحول الى مريض وملحد
لم يحزنه مرضي بقدر ما احزنه ما اقول ولكنه كان مقتنعا انني اكذب على نفسي وان ما اقوله رد فعل لصدمة المرض
واخذت اعيش في المستشفيات كلما تعبت اذهب لاخذ الكورتيزون ظاننا انه الحل السحري
اما العلاج الاخر باهظ التمن فقد اخذته فترة ولم استطع الاستمرار عليه لغلو ثمنه
امتلا وجهي بالحبوب من الكورتيزون واصبح من يراني لا يعرفني من شدة الاختلاف في شكل وجهي ومن يعرفني يسلم علي واهو متخوف ان اعديه رغم كون هؤلاء اطباء
ادى ذلك لكرهي الشديد وحقدي على من حولي وكرهي للدين وظني انه السبب في ما اصابني
وادى ذلك الى انطوائي الشديد وابتعادي عن العمل
انا في الدنيا معذب ولا توجد اخرة
حتى امتصصت الصدمتان تدريجيا وبدات اتعامل مع الدنيا في حدود المعطيات التي امامي وكنت واثقا وقتها منها الى درجة كبيرة
اوقعتني في العديد من الاخطاء وقول ملا يرضي الله ولكنها والعجيب في الامر لم تخرجني عن حدود الاخلاق الاخرى حيث كنت رغم كل ما بي من اضرار اعتبر انني يجب ان اظل كبيرا ولا ن تصدر مني تجاوزات الاخرين او ربما لانني نفسيا لم اكن انظر اليها او لم استطع الوصول لها المهم انني كنت لا اخالف الاخلاق الاسلامية ولكنني لا اؤمن بالاسلام
اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق