الثلاثاء، 23 يونيو 2009

طبعا ظللت ايام وليالي ابكي حالي واتندم على الايام التي كنت فيها بكامل صحتي واضعتها من يديا

واخترع شماعات اعلق عليها المي واهدي اليها ندمي الى ان وصلت بيا الحالة الى انني بدات الوم من حولي في داخلي على انهم كانوا اغبياء وعلقوني بوهم الاديان واخذت اقرا في منتدى المتحذلقين وانا مقتنع انهم اهل الحكمة اللذين علموا مالم يعلمه احد

في ذلك الوقت كان هناك طبيب كبير ومشهور وكنت اعمل عنده مهتم بي وكان ملتحيا ومصرا على مساعدتي وانا وقتها فقدت الثقة في التدين ولكن انا كنت اجزم بان هذا الشخص رجل طيب ورغم ذكائه وبراعته الا انني كنت انا في داخلي اظنه موهوما ومخدوعا بالدين ولكن كنت احب مجالسته فقد كان مقتنعا تماما ان ما عندي مرض له اسباب معظمها متعلق بالتلوث الغذائي وما الى ذلك وانا كنت قرات عن ذلك على النت فتحمست لما قال واخذت احاول معه الوصول الى نظام غذائي علاجي

اما هو فقد كنت ارى داخله ارادة كبيرة وتفاؤلا عظيما تجاه مرضي ولم اجد منه اي مطالبة لي بالتدين اكثر وما الى ذلك رغم انه فعلا قمة التدين مما جعلني اشك ان هذا الشخص يعرف شيئا عني جله يتجنب الخوض معي في اي احاديث فكرية ولكن لم استطع الجزم بذلك وبغض النظر كان له دور كبير معي

اخذ يحاول اقناعي بالعودة الى العمل معه وان ما عندي اوهام ولكن انا رفضت واصررت انني مريض وهذا الامر بالذات يجب اعتباره مسلمة ويجب على من يناقشني ان يتجنب محاولة الضحك عليا وتطميني كنت اعتبر من يقول ذلك مثل المعادين للسامية في اوروبا يجب قطع علاقتي معه فورا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق