طبعا ظللت ايام وليالي ابكي حالي واتندم على الايام التي كنت فيها بكامل صحتي واضعتها من يديا
واخترع شماعات اعلق عليها المي واهدي اليها ندمي الى ان وصلت بيا الحالة الى انني بدات الوم من حولي في داخلي على انهم كانوا اغبياء وعلقوني بوهم الاديان واخذت اقرا في منتدى المتحذلقين وانا مقتنع انهم اهل الحكمة اللذين علموا مالم يعلمه احد
في ذلك الوقت كان هناك طبيب كبير ومشهور وكنت اعمل عنده مهتم بي وكان ملتحيا ومصرا على مساعدتي وانا وقتها فقدت الثقة في التدين ولكن انا كنت اجزم بان هذا الشخص رجل طيب ورغم ذكائه وبراعته الا انني كنت انا في داخلي اظنه موهوما ومخدوعا بالدين ولكن كنت احب مجالسته فقد كان مقتنعا تماما ان ما عندي مرض له اسباب معظمها متعلق بالتلوث الغذائي وما الى ذلك وانا كنت قرات عن ذلك على النت فتحمست لما قال واخذت احاول معه الوصول الى نظام غذائي علاجي
اما هو فقد كنت ارى داخله ارادة كبيرة وتفاؤلا عظيما تجاه مرضي ولم اجد منه اي مطالبة لي بالتدين اكثر وما الى ذلك رغم انه فعلا قمة التدين مما جعلني اشك ان هذا الشخص يعرف شيئا عني جله يتجنب الخوض معي في اي احاديث فكرية ولكن لم استطع الجزم بذلك وبغض النظر كان له دور كبير معي
اخذ يحاول اقناعي بالعودة الى العمل معه وان ما عندي اوهام ولكن انا رفضت واصررت انني مريض وهذا الامر بالذات يجب اعتباره مسلمة ويجب على من يناقشني ان يتجنب محاولة الضحك عليا وتطميني كنت اعتبر من يقول ذلك مثل المعادين للسامية في اوروبا يجب قطع علاقتي معه فورا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق