عندما استرجع تلك الفترة الان يزاد يقيني بالله سبحانه وتعالى بانه جعل لكل شيء سببا
ذهبت لحلاقة شعري وذقني بعد تركهما لشهر وانا في المنزل لا انزل الا لصلاة الجمعة وانا اترنح مستعينا باخي
قابلني صديق قديم لي كنت معه في المسجد وكنا ملتزمين سويا ونجلس الساعات الطوال في قراءة القران قبل ان انهي دراستي وينهي هو دراسته وتباعدنا الظروف
استغرب هو لشكلي وسالني
الغريب انني كنت عكس كل الناس ما ان اقابل احدا الا وافتح معه الموضوع واشتكي له واحكي له ولا يفهم هو شيئا البعض يظنني اتجننت والبعض يظنن مسحورا والبعض يقول واحنا مالنا احنا فينا اللي مكفينا
المهم بعدما سالني اجبته كان رده
يووووه انت هتشتغللنا؟ اي تنصب علينا
قلتله والله العظيم انا لا اكذب ممكن تيجي معايا للانترنت ذهبت معه وانا اتمايل وهو مستغرب وكان يظنني شارب حاجة
المهم وصلنا للمقهى وقرا عن المرض
بعدها سالني
وانت ناوي تعمل ايه دلوقتي؟
قلت لا ادري سادعو الله ان ينتهي الموضوع سريعا قد اموت قبل ان يتمكن المرض مني
قال لي للاسف انا لا املك ما اقدمه لك ولكن
انت تعلم انني قاريء جيد في الدين قلت
نعم
قال وتعلم انني باحث فيه اجبت اعلم
قال انا قرات مواضيع كثيرة تشكك في الاسلام
قلت له ماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قال ايوة انا اقتناعي الان انه تقريبا الموضوع طلع خرف
قلت وانا مستغرب جدا اي موضوع؟
قال الدين وخلافه لا يوجد اله
قلت وانا كللي غضب كيف تقول ذلك الا تخشى ان يسحقك الله سحقا
قال لا لن يسحقني لان لدي اسبابا لعدم الاقتناع ولو كان عادلا لن يسحقني
لم اكن استطيع الرد عليه لانني لم اكن مستعدا للمفاجاة ولكنني قلت في نفسي فترة طيش سيهديه الله بعدها
وترك فيا بذرة شك
سببها انني كنت اظن انه انسان مثقف جدا ولن يودي بنفسه المهالك هكذا كانت فكرتي عنه
ارى الان ان هذا التفكير في حد ذاته كان قمة في السطحية حيث انني كنت ساذجا جدا وانخدع بالمظاهر وعجولا لا ادرس الامور بتمعن
للحديث بقية
السبت، 23 مايو 2009
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق