السبت، 23 مايو 2009

بداية المتاعب الفكرية

عندما استرجع تلك الفترة الان يزاد يقيني بالله سبحانه وتعالى بانه جعل لكل شيء سببا
ذهبت لحلاقة شعري وذقني بعد تركهما لشهر وانا في المنزل لا انزل الا لصلاة الجمعة وانا اترنح مستعينا باخي
قابلني صديق قديم لي كنت معه في المسجد وكنا ملتزمين سويا ونجلس الساعات الطوال في قراءة القران قبل ان انهي دراستي وينهي هو دراسته وتباعدنا الظروف
استغرب هو لشكلي وسالني
الغريب انني كنت عكس كل الناس ما ان اقابل احدا الا وافتح معه الموضوع واشتكي له واحكي له ولا يفهم هو شيئا البعض يظنني اتجننت والبعض يظنن مسحورا والبعض يقول واحنا مالنا احنا فينا اللي مكفينا
المهم بعدما سالني اجبته كان رده
يووووه انت هتشتغللنا؟ اي تنصب علينا
قلتله والله العظيم انا لا اكذب ممكن تيجي معايا للانترنت ذهبت معه وانا اتمايل وهو مستغرب وكان يظنني شارب حاجة
المهم وصلنا للمقهى وقرا عن المرض
بعدها سالني
وانت ناوي تعمل ايه دلوقتي؟
قلت لا ادري سادعو الله ان ينتهي الموضوع سريعا قد اموت قبل ان يتمكن المرض مني
قال لي للاسف انا لا املك ما اقدمه لك ولكن
انت تعلم انني قاريء جيد في الدين قلت
نعم
قال وتعلم انني باحث فيه اجبت اعلم
قال انا قرات مواضيع كثيرة تشكك في الاسلام
قلت له ماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قال ايوة انا اقتناعي الان انه تقريبا الموضوع طلع خرف
قلت وانا مستغرب جدا اي موضوع؟
قال الدين وخلافه لا يوجد اله
قلت وانا كللي غضب كيف تقول ذلك الا تخشى ان يسحقك الله سحقا
قال لا لن يسحقني لان لدي اسبابا لعدم الاقتناع ولو كان عادلا لن يسحقني
لم اكن استطيع الرد عليه لانني لم اكن مستعدا للمفاجاة ولكنني قلت في نفسي فترة طيش سيهديه الله بعدها
وترك فيا بذرة شك
سببها انني كنت اظن انه انسان مثقف جدا ولن يودي بنفسه المهالك هكذا كانت فكرتي عنه
ارى الان ان هذا التفكير في حد ذاته كان قمة في السطحية حيث انني كنت ساذجا جدا وانخدع بالمظاهر وعجولا لا ادرس الامور بتمعن
للحديث بقية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق