كنت في تلك الفترة لا اذهب للعمل واعتقد انني ساضر باي مريض يجلس تحت يدي لانني قد ترتجف يداي ويسقط منها الادوات وقد ادوخ واسقط
كما اخبرني الطبيب بان العمل فيه خطورة عليا وعلى المرضى
فوجدت نفسي في فراغ رهيب وحياة مختلفة وذهبت مع صديقي الى مقهى الانترنت حيث انني لا املك نتا بالمنزل لاتصفح واعرف طرق العلاج الجديدة واعراض المرض التي كنت احس بها واحسست ان الكورتيزون يحسنني ولكن تعود الحالة بعد ايقافه ولكن لا بديل
كنت في قمة الاحباط
انتقلت الى جهاز صديقي وهالني ما رايت منتدى للكفار
وعرب؟
سالته ما هذا قال لي ارجو ان لا تنفعل وتقرا بهدوء
كان اول موضوع اقراه يتحدث عن التشابه بين العهد القديم والقران ولا اذكره ولا اذكر اسمه ولكنني قلت لصديقي حسنا ساقرا اكثر وارد على اصحاب هذا الكلام
ولكنه قال لي ارجو ان لا تتعب نفسك فقد حاولت قبلك ولكن حججهم قوية ولا استطيع الرد عليها
اخذت اقرا الكلام وتدريجيا اميل اليهم نظرا لفهمي الخاطيء اصلا للدين وطبيعة الابتلاء وتعودي على ان الطاعة يجب ان يرادفها مكافاة دنيوية وان الدعاء يجب ان يستجاب فورا
الاحداثيات كانت امامي كالتالي
انا مريض علاجي غال جدا كان من الممكن ان اخذه مجانا وتركت الفرصة لله ولكن لم اخذ شيئا بعدها
ما هذا فعلا قد يكون الدين وهما ما هذا انهم يقولون كلاما جديدا ينادون بحرية الفكر وحرية الانسان شعارات براقة
يتحدثون عن الجنة انها فعلا مملة كيف اكل واشرب واناكح فقط
كيف اتعذب كل هذا العذاب في هذا المرض المزمن ثم ادخل الجنة لو صبرت
بينما يدخلها غيري لانه مات صغيرا ولم يتم ابتلاؤه
تساؤلات وتساؤلات
وتدريجيا انزلقت ولكن الدافع في البداية كان احساسا بالظلم
طبعا انا اذكر ما مررت به وقتها وطريقتي في التفكير واحمد الله انه اعطاني الفرصة في الحياة واعيد حساباتي لارى الدين اروع واروع واتعلم المعية وووووووووو
للحديث بقية
الأحد، 24 مايو 2009
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق